إلغاء الرحلات المغادرة من ثاني مطارات بلجيكا بسبب إضراب أفراد الأمن

إلغاء الرحلات المغادرة من ثاني مطارات بلجيكا بسبب إضراب أفراد الأمن

أعلنت الشركة المشغلة لمطار شارلروا، وهو ثاني مطار من حيث عدد المسافرين في بلجيكا، أن المطار سيبقى مغلقا اليوم الأربعاء أمام المسافرين المغادرين بسبب إضراب عناصر الأمن، بحسب وكالة فرانس برس. 

وأدى إضراب موظفي شركة الأمن "Security Masters" المسؤولة بشكل خاص عن مراقبة الركاب المغادرين، الثلاثاء، إلى منع مئات الركاب من الوصول إلى طائرتهم.

وأبلغت الشركة التي تشغل المطار على مشارف بروكسل بعد ظهر الثلاثاء، عن "حوادث" في صفوف الانتظار خارج المبنى. 

وفي تصريحات له، أوضح السكرتير العام للمطار إيرفيه فرانسنز، أن "شرطيين تعرضوا للضرب أثناء محاولتهم إخلاء ركاب أصيبوا بإغماء"، حيث إنه على الإثر، قرر المطار المعروف بكونه القاعدة القارية الرئيسية لشركة راين إير الأيرلندية منخفضة التكلفة "تعليق" عمليات المغادرة في 19 أكتوبر. 

وقالت الشركة المشغلة على موقعها الإلكتروني: "نطلب من الركاب المغادرين عدم القدوم إلى المطار، ومن ناحية أخرى، سيتم الترحيب بالركاب القادمين بشكل طبيعي". 

كما طلب المطار من الركاب مراجعة شركات الطيران لإعادة برمجة رحلاتهم في توقيتات لاحقة. 

تجدر الإشارة إلى أنه كان من المقرر أن يستقل نحو 7000 راكب طائرات مغادرة الثلاثاء، ولم يتمكن 2200 منهم من الوصول إليها، وفق ما ذكرت سلطات المطار.

جدير بالذكر أن مطار شارلروا يخدم أكثر من 190 وجهة معظمها في حوض البحر الأبيض المتوسط، ويستخدمه ما يقرب من ثمانية ملايين مسافر سنويا، وهو الثاني في بلجيكا بعد مطار بروكسل-زافينتيم.

من ناحية أخرى، أعلن رئيس النقابة المسيحية CSC “مارك ليمانز” يوم الثلاثاء، أن النقابة ستنظم يوم إضراب عام وتحرك يوم 9 نوفمبر القادم.

وكان اتحاد النقابات العمالية قد أعلن قبل أسابيع قليلة عن تنظيم إضراب عام بين المهنيين في اليوم نفسه.

ومع ذلك، لا يؤيد اتحاد CGSLB مثل هذا الإجراء، وحسب توضيح نقابة CSC أنها أجرت “استشارة واسعة” وأنها أكدت مرة أخرى الوضع المالي الصعب للعديد من العمال والأفراد والآباء.. كما أنهم “يخشون مواجهة الشتاء القارس، فكثير من الناس لم يعودوا قادرين على إبقاء رؤوسهم فوق الماء ويغرقون بسبب الارتفاع المفاجئ في فواتيرهم”.
وتسببت تداعيات الجفاف وموجات الحر والوباء والحرب الروسية الأوكرانية في خلق أزمات اقتصادية عالمية في كل القطاعات وعلى رأسها الطاقة، وامتد ارتفاع تكلفة الطاقة وغلاء المعيشة والتضخم إلى كل ركن من أركان كوكب الأرض تقريبا.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية